لماذا طبيب الروماتيزم لا يصف نفس العلاج لجميع مرضى الروماتيزم؟!
لماذا طبيب الروماتيزم لا يصف نفس العلاج لجميع مرضى الروماتيزم بالرغم من أنهم جميعا يوجد لديهم نفس المرض "الروماتيزم"؟
لأن خطة العلاج تختلف من مريض لاخر حسب عوامل كثيرة منها:
أولاً: السن يختلف من الطفل الى الشاب الى كبير السن.
ثانياً: يختلف طبيعة العمل (الأشخاص الذين يعملون في البحر أو طبيعة العمل في الصحراء وهكذا).
ثالثاً: يختلف الدواء بين المرأة المقبلة على الزواج وخلال فترة الحمل والرضاعة.
رابعاً: حسب المريض إذا كان مريض سكر أو ضغط أو أي من الأمراض المزمنة.
خامساً: إذا كان المريض مريض قصور كلوي أو مريض بالقلب أو تليف بالكبد فهم بحاجة الى خطة علاجية ومتابعة مختلفة.
سادساً: إذا كان المريض يأخذ أدوية مزمنة كأدوية سيولة (مميعات) أو علاج للأعصاب أو علاج نفسي.
سابعاً: كل مريض وجسمه حسب الاستجابة للعلاج دون الأخر إذ لا بد من المتابعة مع الطبيب وإخباره بالتحسن أو عدمه.
ثامناً: إذا حدث حساسية من بعض الأدوية لذا يجب تجنب الأدوية المشابهة لها.
مرض الروماتيزم من الأمراض الروماتيزمية المناعية المزمنة والذي يتم تشخيصه عن طريق طبيب الأمراض الروماتيزمية.
مرض الروماتيزم يتم السيطرة عليه بصورة كاملة طوال ما المريض منتظم بالعلاج.
ولا يمكن توقيف الأدوية بأي حال من الأحوال ولكن ممكن لطبيب الروماتيزم أن يقلل الجرعات أو توقف بعض الأدوية في حال السيطرة على نشاط المرض.
ولكن يجب المتابعة المستمرة مع طبيب الأمراض الروماتيزمية لانه وحده الطبيب الذي يمكن أن يحدد نوع العلاج ومتى يجب أن يزيد من الجرعات ومتى يقللها.
في النهاية، الهدايا جميلة وقبولها مُرغّب بها شرعاً وعرفاً، ولكن لا تقدم أدويتك هدية لمن تحب.
العلاج والأدوية الموصوفة لك قد لا تصلح للمرضى من أقاربك ومعارفك وأصحابك وأحبابك حتى لو كانوا يعانون من نفس أعراض المرض فكل حالة تختلف عن الأخرى وبدلاً من ذلك إرشادهم لزيارة الطبيب.
الدكتور مازن عبدالله علي الزعبي/ مستشار امراض الباطنية العامة و امراض الروماتيزم و المفاصل.
تعليقات
إرسال تعليق