عيادة د. مازن الزعبي لأمراض الباطنية العامة و أمراض الروماتيزم و المفاصل

  يتكون دواء هيدروكسي كلوروكين من المادة الفعالة وهي الاسم العلمي له: “هيدروكسي كلوروكين سولفات” (HYDROXYCHLOROQUINE SULPHATE). اكتُشف الكلوروكين في عام 1934 من قبل هانز أندرساج، واستُخدم للوقاية وعلاج الملاريِا، ولا تزال الآلية التي يعمل بها غير مفهومة بشكل جيِد، ولكن يبدو أنه يرتبط مع الحمض النووي (DNA) المسؤول عن نسخ المادة الوراثية التي تشكل أمرًا حيويًا لتكاثر الطفيلي، ومن شأن ذلك الارتباط إعاقة عملية النسخ والحد بذلك من تكاثر الطفيلي. ويُستخدم أحيانًا لعلاج بعض الأمراض المعدية الأخرى، مثل التهاب شغاف القلب والحمى كيو. كما يستخدم هيدروكسي الكلوروكين لعلاج تقلصات العضلات التي تحدث في الليل، وذلك عن طريق إطالة الوقت الذي تستغرقه العضلة للانقباض، ومن ثم التخفيف من التشنج. وتبين أن الكلوروكين يقلل من رد فعل الجسم في الأمراض المناعية، لذلك فهو يستخدم لعلاج عدد من أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الرثواني، والذئبة الحمامية الجهازية (Lupus) ضد الأعراض الجلدية وضد التهاب المفاصل، ويعطى لعلاج هذه الأمراض عادة كخط ثانٍ بعد فشل أدوية الخط الأول في معالجتها. وفي عام 2004، نُشر تقرير

  إستخداماته: هو دواء يستخدم لتثبيط جهاز المناعة ويستخدم في الأمراض الروماتيزمية مثل الذئبة الحمراء، الروماتويد المفصلي، مرض بهجت، التهاب الأوعية الدموية المناعية،ومرض التصلب العام. وفي حالات نقل الأعضاء. كيف يستخدم هذا الدواء؟ يتوافر هذا الدواء على هيئة أقراص فئة 50 مجم و تختلف الجرعة حسب وزن الجسم و لكنها عادةً ما تتراوح من قرصين أو ثلاث في البالغين. و يراعى خفض الجرعة في حالات قصور الكبد و الكلى الشديد. أعراضه الجانبية: قبل التحدث عن الأعراض الجانبية ينبغي التذكير بأن الطبيب المعالج يعي هذه الأعراض ولكن قد تكون المخاطر التي ستنتج عن عدم إستخدام الدواء أكثر بكثير من التي قد تنتج عن إستخدامه خاصة أن هناك الكثير من المرضى الذين يستخدمونه لا تحدث لهم أيا من هذه الأعراض . الأعراض هي: المعدة : غثيان، قييء، إسهال . لذلك يفضل أن يؤخذ الدواء بعد الأكل. الدم: قد تحدث نقص في كريات الدم البيضاء ونقص في الصفائح الدموية ولكنها تحدث بنسبة قليلة لذلك ينبغي عمل صورة دم كاملة بصفة دورية لمتابعة حدوث أي تغيرات . الحساسية: حدوث حساسية لهذا الدواء قد تحدث في خلال 2-4 أسابيع من إستخدامه وتكون في صورة

خشونة الركب   قبل الدخول في تفاصيل حقن البلازما العلاجية لابد أن نوضح لكم أولًا كافة مشاكل الركب التي تعالجها حقن البلازما، حيث خشونة الركب وهو أشهر أمراض العظام ويطلق عليها "التهاب المفاصل التآكلي" أو "احتكاك المفاصل" والذي يحدث نتيجة احتكاك عظمتين ببعضهما البعض بما يؤدي إلى تحلل الغضروف داخل المفصل ويصبح أقل قدرة على تحمل الضغط الواقع عليه سواء عند الوقوف ، أو المشي.   خشونة الركب من أمراض العظام التي تحدث كلما تقدم الإنسان في العمر، ولكنه يبدأ غالبا في عمر 45 عاما، وتعد النساء هن الفئة الأكثر تعرضًا لآلام التهاب المفاصل، وخصوصًا خشونة الركب التي تظهر أعراضها في الشعور بألم وانتفاخ، وعدم القدرة على تحريك الساق بسهولة، إلا أن خشونة الركب تمر بمجموعة من المرحل نستعرضها معكم في الآتي. مراحل خشونة الركب   المرحلة صفر هذه المرحلة هي المرحلة البدائية من الإصابة بمرض خشونة الركب، حيث تظهر الركبة في حالة طبيعية دون شعور المريض بآلام أو تورم أو أعراض غريبة .   المرحلة الأولى هذه المرحلة لا يشعر فيها المريض بألم في نفصل الركبة، ولكن يظهر نتوء في العظام، وربما تلتقي العظام ل

  هل يحارب دواء كولشيسين المناعة؟  يتوافر دواء كولشيسين ضمن الأدوية التي تستلزم وصفة طبية لصرفها، وهو في فئة الأدوية المُضادة للنقرس، إذ تعمل هذه الأدوية بنفس المبدأ وتستخدم لعلاج ذات الحالات المرضية، ومن الجدير ذكره أنّ مبدأ عمل دواء كولشيسين غير معروف بشكلٍ تامّ. ويُعتقد بأن دواء كولشيسين يعمل على الحدّ من عمل بعض خلايا الجسم المناعية بما يحول دون حدوث الالتهاب والشعور بالألم، وتجدر الإشارة إلى توافر دواء كولشيسين على هيئة أقراص فموية وبجرعاتٍ مختلفة، بحيث يتمّ استخدامه بالجرعة التي يصِفها الطبيب ووفقًا لعدد المرات التي يوصي بها، وعند الحديث عن هذا الدواء تجدر توعية القارئ بأهمية إعلام الطبيب بأيّ أدوية أو مكملات يستخدمها نظرًا لاحتمالية وجود تفاعل بين هذا الدواء والأدوية الأخرى. ما أبرز استخدامات دواء كولشيسين؟  يُستخدم دواء كولشيسين بصورةٍ أساسية لتخفيف أعراض مرض النقرس ومنع النوبات المستقبلية، ويُذكر أن مرض النقرس يُعزى حدوثه إلى ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، ويتمثل بحدوث نوبات مفاجئة وشديدة من الألم في المفاصل، ويقوم هذا الدواء على التأثير في الطريقة التي يستجيب فيها الجسم

  الكورتيزون هو هرمون الكورتيكوستيرويد ويعمل على تقليل الاستجابة المناعية للجسم، ويساعد في علاج الأورام وعلاج الحساسية، وأيضًا يستخدم هذا الدواء لعلاج التهاب المفاصل أو اضطرابات الدم أو اضطرابات الهرمونات أو اضطرابات الجهاز المناعي أو بعض أمراض الجلد أو مشاكل التنفس أو بعض أنواع السرطانات، وعادةً ما يؤخذ هذا الدواء من خلال الفم، وتعتمد جرعة الكورتيزون وطول فترة استخدامه على استجابة الشخص للعلاج، وتوجد العديد من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول الكورتيزون كحدوث زيادة في الوزن، وسيتم توضيح علاج آثار الكورتيزون على الوزن لاحقًا. الآثار الجانبية للكورتيزون  تعتمد الآثار الجانبية للكورتيزون على الجرعة ومدة تناول الدواء، وعادةً لا تظهر أعراض عند تناول الكورتيزون لفترات قصيرة، ولكن عند تناول هذا الدواء لفترات طويلة قد تظهر العديد من الآثار، وقد تكون خطيرة ومهددة للحياة، وهذه الآثار تشمل: الصداع.  الغثيان.  القيء الدوخة.  حدوث صعوبة في النوم.  الأرق.  الكآبة.  القلق.  حدوث زيادة في التعرق.  حدوث زيادة في نمو الشعر.  ظهور حب الشباب.  حدوث ترقق في الجلد.  سهولة حدوث النزيف وسهولة التعرض لك

  الكورتيزون من الادوية شائعة الاستخدام في الامراض الروماتيزمية، لكن للاسف هناك اثار جانبية غير مرغوب فيها، لكن و بالنظر  لاهمية هذا العلاج في الامراض الروماتيزمية فننصح المرضى ببعض التعليمات للتقليل من هذه الاثار الجانبية. • يصاب بعض المرضى بالقلق الشديد عندما يصف لهم الطبيب جرعات من الكورتيزون، خوفا من مشاكل ومضاعفات بعضها حقيقي وأكثرها أوهام. • يرفض الكثير من المرضى العلاج بالكورتيزون دون وعي بالمشاكل الخطيرة للمرض الأصلي والتي تحدث في صمت، ولا تبدأ في الظهور إلا في مرحلة متأخرة، تقل حينها فرص الشفاء. • على كل مريض يعالج بالكورتيزون أن يفهم أن الطبيب ذو الخبرة يمكنه منع الكثير من مشاكل الكورتيزون الشائعة بطرق مختلفة: 1. ضبط جرعة الكورتيزون وتوزيعها: • استخدام أقل جرعة تمكننا من السيطرة على المرض، عادة تكون الجرعة عالية في بداية العلاج وأحيانا يستلزم استخدام الجرعة المكثفة لوقف نشاط المرض ثم تقلل الجرعات تدريجيا. • تختلف الجرعة من مريض لآخر حسب المرض ودرجة نشاطه وتأثيره على أجهزة الجسم المختلفة. • يستطيع الطبيب استخدام الجرعة المثالية للكورتيزون في بعض المرضى حيث يتم ايقاف الكورتيزون