عيادة د. مازن الزعبي لأمراض الباطنية العامة و أمراض الروماتيزم و المفاصل

  متلازمة سافو، المعروفة أيضًا باسم التهاب العظم متعدد البؤر المزمن المتكرر، هي حالة نادرة تصيب العظام والمفاصل والجلد. وهو اضطراب التهابي مزمن يتطور عادة في مرحلة البلوغ، على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الأطفال والمراهقين. السبب الدقيق لمتلازمة سافو غير معروف، ولكن يُعتقد أنه اضطراب في المناعة الذاتية ينجم عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. اشتق اسم "متلازمة سافو" من الشخصية الأسطورية اليونانية سافو، التي اشتهرت بشعرها وقيل إنها عانت من مرض غير معروف. تم وصف المتلازمة لأول مرة في عام 1987 من قبل أخصائي أمراض الروماتيزم الفرنسي الدكتور بيير شاموت. الأعراض تتميز متلازمة سافو بمجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي: الآلام المزمنة في العظام والمفاصل انتفاخ وايلام في المناطق المصابة الآفات الجلدية والطفح الجلدي الحمى والتعب صعوبة تحريك المفاصل المصابة عادة ما تتطور أعراض متلازمة سافو تدريجيًا بمرور الوقت ويمكن أن تكون متقطعة، مما يعني أنها قد تأتي وتذهب. التشخيص قد يكون تشخيص متلازمة سافو أمرًا صعبًا، حيث لا يوجد ا

الحمى المالطية هي عدوى بكتيرية. تنتقل هذه العدوى بشكل شائع إلى الإنسان من خلال استهلاك منتجات الألبان الملوثة، أو التعرض للحيوانات المصابة أو إفرازاتها، أو استنشاق الهباء الجوي الملوث. يمكن أن تؤدي الحمى المالطية إلى مجموعة متنوعة من المظاهر السريرية، بما في ذلك المظاهر الروماتيزمية. المظاهر الروماتيزمية للحمى المالطية تتميز بألم المفاصل وتيبسها وانتفاخها. أكثر المفاصل شيوعًا هي المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، ولكن قد تتأثر أيضًا المفاصل الأكبر مثل الركبتين والوركين والكتفين. يوصف الألم عادةً بأنه خفيف وغير واضح، وقد يتفاقم مع الحركة أو النشاط البدني. في بعض الحالات، قد يكون الألم شديدًا بما يكفي للحد من الحركة والأنشطة اليومية. قد يكون هناك تورم في المفاصل أيضًا، وقد يكون مصحوبًا بدفء واحمرار حول المفصل المصاب. في الحالات الشديدة، قد يحدث انصباب في المفصل أو تراكم السوائل. عادة ما تكون هذه الأعراض أكثر وضوحًا في المراحل المبكرة من العدوى وقد تستمر لعدة أشهر. بالإضافة إلى إصابة المفاصل، يمكن أن تؤدي الحمى المالطية أيضًا إلى مظاهر روماتيزمية أخرى مثل الألم العضلي وضعف العضلات والإره

الروماتيزم الالتهابي، المعروف أيضًا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي، هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التهابًا مزمنًا وألمًا في المفاصل ، فضلاً عن الأضرار المحتملة لأعضاء أخرى في الجسم. على الرغم من عدم وجود علاج لالتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن هناك طرقًا مختلفة للتحكم في الأعراض وإبطاء تقدم المرض. إحدى هذه الطرق هي من خلال النظام الغذائي والتغذية. أظهرت الدراسات أن بعض الأطعمة يمكن أن تتفاقم أو تحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. لذلك، من الضروري أن ينتبه الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي إلى ما يأكلونه وكيف يؤثر على أجسامهم. فيما يلي بعض النصائح الغذائية للتعامل مع التهاب الروماتيزم: تناول نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات: يمكن أن يساعد تناول الأطعمة المضادة للالتهابات في تقليل الالتهاب في الجسم، وبالتالي تخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. تشتهر الأطعمة مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة والسردين) والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور بأنها مضادة للالتهابات. هذه الأطعمة غنية أيضًا بالألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة العامة.

السحور، هو جزء أساسي من ممارسة الصوم خلال شهر رمضان. بالاضافة الى أهميته الدينية وما يترتب عليه من بركة، يتمتع السحور بفوائد صحية عديدة ، خاصة للأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم. الأمراض الروماتيزمية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على المفاصل والعضلات والعظام. يمكن أن تسبب هذه الأمراض ألمًا مزمنًا وتيبسًا وتورمًا، مما يجعل من الصعب على المرضى القيام بأنشطتهم اليومية. تشمل بعض أكثر أنواع الأمراض الروماتيزمية شيوعًا خشونة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة. فيما يلي بعض فوائد السحور لمرضى الأمراض الروماتيزمية: يوفر العناصر الغذائية الأساسية: السحور فرصة لتناول وجبة متوازنة ومغذية توفر الطاقة اللازمة لليوم. يحتاج المرضى المصابون بأمراض الروماتيزم إلى نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحتهم العامة والتحكم في أعراضهم. يمكن لوجبة السحور الصحية أن تمد الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لتقليل الالتهاب والألم المصاحب للأمراض الروماتيزمية. يحافظ على ترطيب الجسم: شرب الكثير من الماء أثناء السحور يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم. يعتبر الترطيب الكافي أمرًا ضروريًا للمرضى الذين يعان

  الأمراض الروماتيزمية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على المفاصل والعظام والعضلات والأنسجة الضامة الأخرى في الجسم. يمكن أن تسبب هذه الأمراض الألم والتصلب والالتهابات ويمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار والأجناس. في حين تم إحراز تقدم كبير في فهم الأمراض الروماتيزمية وعلاجها، لا يزال هناك الكثير مما لا يُعرف عن هذه الحالات. في هذه المقالة، سوف نستكشف بعض الأشياء الأساسية التي ما زلنا لا نعرفها عن الأمراض الروماتيزمية. أسباب أمراض الروماتيزم الأسباب الدقيقة لمعظم الأمراض الروماتيزمية ليست مفهومة تمامًا. في كثير من الحالات، يُعتقد أن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة يمكن أن تساهم في تطوير هذه الحالات. على سبيل المثال، يُعتقد أن بعض الأمراض الروماتيزمية تنجم عن العدوى، في حين أن البعض الآخر قد يكون ناتجًا عن التعرض لبعض المواد الكيميائية أو السموم. ومع ذلك، فإن العوامل المحددة التي تؤدي إلى تطور كل نوع من أنواع الأمراض الروماتيزمية ليست مفهومة بالكامل بعد. كيفية الوقاية من الأمراض الروماتيزمية في الوقت الحالي، لا توجد طرق مؤكدة للوقاية من الأمراض الروماتيزمية. قد تساعد بعض

رمضان هو شهر الصيام المقدس الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. إنه وقت التأمل الروحي والانضباط الذاتي والتطهير الجسدي. خلال هذا الشهر، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب والاحتياجات الجسدية الأخرى من الفجر حتى غروب الشمس. الصوم هو ممارسة قديمة ثبت أن لها فوائد صحية عديدة، بما في ذلك الفوائد لمرضى الأمراض الروماتيزمية. الأمراض الروماتيزمية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على المفاصل والعضلات والعظام. يمكن أن تسبب هذه الحالات ألمًا وتيبسًا والتهابًا في المناطق المصابة. تشمل بعض الأمراض الروماتيزمية الأكثر شيوعًا احتكاك العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة. يمكن أن تكون هذه الظروف منهكة ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص. أظهرت الأبحاث أن الصيام خلال شهر رمضان يمكن أن يكون له فوائد كبيرة لمرضى الأمراض الروماتيزمية. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يساعد بها الصيام: انخفاض الالتهاب: يعد الالتهاب من الأعراض الشائعة للأمراض الروماتيزمية. ثبت أن الصيام يقلل الالتهاب في الجسم، مما يساعد في تخفيف أعراض هذه الحالات. وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية والأيض أن الصيام خلال شهر ر

يعد مفصل شاركوت، المعروف أيضًا باسم الاعتلال المفصلي العصبي، بمثابة مضاعفات نادرة يمكن أن تحدث في الأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب، وهي حالة تؤثر على الأعصاب التي تحمل معلومات حسية من الأطراف إلى الدماغ. يمكن أن تسبب هذه الحالة فقدان الإحساس في المناطق المصابة، مما قد يؤدي إلى تلف المفاصل والتشوهات. يؤثر مفصل شاركوت بشكل شائع على القدمين والكاحلين، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على المفاصل الأخرى مثل الركبتين والوركين والكتفين والمعصمين. تم وصف مفصل شاركوت لأول مرة في القرن التاسع عشر من قبل جان مارتن شاركوت، وهو طبيب أعصاب فرنسي كان يدرس المرضى الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية. ولاحظ أن بعض المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب لديهم أضرار شديدة في المفاصل وتشوهات لم تُرى في مرضى آخرين. صاغ مصطلح "مفصل شاركوت" لوصف هذه الحالة، وقد تم استخدامه منذ ذلك الحين. السبب الدقيق لمفصل شاركوت غير معلوم تمامًا، لكن يُعتقد أنه مرتبط بفقدان الإحساس في المنطقة المصابة. عندما يفقد الشخص الإحساس في المفصل، قد لا يشعر بالألم أو الانزعاج عند تحريكه. يمكن أن يؤدي ذلك إلى صد