التهاب المفاصل الروماتيزمي و احدث علاجاته





التهاب المفاصل الروماتيزمي وطرق علاجة والعلاجات الحديثة التي تستخدم حاليا في علاجة موضوعنا لهذا اليوم وأي استفسار يمكنكم من خلال الصفحة.

«البيولوجيات» حققت ثورة في العلاجات الناجحة لالتهاب المفاصل الروماتيزمي.

- عادة ما يصيب مرض الروماتويد النساء أكثر من الرجال .

- تقدم مراحل المرض، يمتد الالتهاب ليؤدي إلى تآكل أربطة العضلات ونتوئها، وتدمير سطح المفصل، الذي يتسبب في تقليص حركة المفصل، فينتج عن ذلك كله تشوه شكل المفصل. وتتأثر مفاصل اليد بمعظم أنواع التشوهات، فنجد من المصطلحات الطبية ما يشير إلى هذه الصور المختلفة للتشوهات، مثل «التواء الزند»، أو «تشوه رقبة الإوزة»، و«إصبع حرف Z»، لكن هذه الأشكال لم تعد ذات أهمية في التشخيص أو الإعاقة بقدر أهمية العوامل الأخرى.

التشخيص المبكر:

هناك العديد من الأعراض أو المؤشرات، التي تدل على هذا المرض في بداياته، حيث يبدأ المريض عادة بالشعور بالتيبس عند الاستيقاظ صباحاً يصاحبه آلام في المفاصل الصغيرة، ويستمر ذلك لمدة ساعة أو أكثر إلى أن يشعر المريض بالتحسن، ثم في المراحل المتقدمة من المرض يصبح المريض يعاني من آلام مستمرة في مفاصله طيلة الوقت.

عادة ما يحدث تأخير يصل إلى ما يزيد على ستة أشهر في تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي في كل دول العالم من قبل الإخصائيين أو الاستشاريين المعنيين بهذا المرض. وذلك يعود إلى أسباب متعددة، مثل تعامل المريض مع طبيب غير متخصص بهذا النوع من الأمراض، أو أن تتم معالجة المريض على أساس أنه يعاني من التهاب بسيط في المفاصل دون إدارك أنه يعاني من مرض خطير مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي.

في جميع الأحوال، يتعين على المريض بعد أن تمضي ستة أسابيع من معاناته من هذه الأمراض أن يراجع الطبيب المختص بهذه الأمراض. ويمكن للمرضى الاطمئنان لأن الكشف عن مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي ليس بالأمر الصعب مع توفر التقنيات الطبية الحديثة المطلوبة لذلك، مثل تحاليل الدم، وتقنيات الفحص بالتصوير الشعاعي بكافة أنواعها ومنها التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التي تُستخدم أيضاً لهذا الغرض نظراً لحساسيتها العالية.

مما لاشك فيه أن التشخيص المبكر يساعد على التحكم في المرض، فهو بمثابة المفتاح الذي يقودنا إلى تحقيق أفضل النتائج، فكلما كان التشخيص أبكر حصلنا على نتائج أفضل في العلاج.

خيارات العلاج :

-يوجد الكثير من الخيارات العلاجية لمرض التهاب المفاصل الروماتيزمي وتنقسم هذه الأدوية إلى عائلات «مجموعات» دوائية، فمنها أدوية مضادات الالتهابات، والأدوية الخاصة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي والتي تؤثر على المناعة بشكل إيجابي ـ نظراً لكونه مرضاً مناعياً - فهي تعمل على الحدّ من المرض ومنها ما يوقف المرض تماماً لكي لا يمتد أثره إلى المفاصل، علماً بأن ذلك يمكن أن يتسبب بعجز المريض، فضلاً على أن هذا المرض لا يقتصر على المفاصل وإنما يمكن أن يصيب الأعضاء الأخرى.

كما أن هناك أدوية أخرى لهذا المرض مثل الأدوية المحتوية على مادة الكورتيزون والحيويات أو البيولوجيات Biologics، وهي أحدث وأفضل الأدوية المستخدمة لهذا المرض، ولابد من التعامل مع هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.

«البيولوجيات» وعدم الاهمال :

أما عن فرص العلاج الذي يقضي تماماً على التهاب المفاصل الروماتيزمي، فإن أحدث وأفضل علاج متوافر حالياً لمرض الروماتويد هو الحيويات «البيولوجيات»، فقد أحدث هذا الدواء ثورة في علاج المرض، حيث يُؤخذ عادة عن طريق الحقن، ويتوفر حالياً بنوع يؤخذ عن طريق الفم.

إن استخدام هذا الدواء في المراحل المبكرة من المرض يمكن أن يوقف المرض ويزيد من احتمالية دخول المريض في مرحلة سكون واختفاء للأعراض، وتسمى Remission، لكن ذلك يحتاج إلى الكثير من الصبر والرعاية، وننصح الناس بتوخي المزيد من الحذر والحيطة وعدم الاهمال عند ظهور الأعراض التي ذكرناها، ومراجعة الطبيب المختص في المراحل المبكرة، حيث يساهم ذلك بالحد بشكل كبير من استفحال وتطور المرض إن وُجد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فهم متلازمة شجوجرن: دليل للجميع

فهم الاختلافات بين آلام الظهر الميكانيكية وآلام الظهر الالتهابية: دليل شامل للعلاج

الأعراض الروماتيزمية التي يجب أن تنبهك لزيارة طبيب الروماتيزم